في بداية العام الحالي، اختار جو بايدن الرئيس الأمريكي غاري جينسلر من أجل تولي مهمة إدارة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية العالم، وهو ما أغضب البعض بسبب الخوف على مستقبل العملات الرقمية، إذ قرر ترشيح أستاذة القانون، سولي أوماروفا، لرئاسة الوكالة التنظيمية للبنك الفيدرالي.
وذكر عضو مجلس الشيوخ تيد كروز أحد أشرس معارضي ترشيح سولي أوماروفا، أن هذا الإجراء قد يقود العملات المشفرة إلى المزيد من الانهيار والتدهور، مشيرًا عبر تغريدة على تويتر”، سولي تهدد الاقتصاد التقليدي الأمريكي، وتريد أن تقضي على عالم العملات المشفرة الذي حقق أرباحا طائلة للاقتصاد الأمريكي في السنوات الأخيرة.
ولفت خلال عبر تغريدة أخرى، إلى أن العملات المشفرة تواجه لوائح حكومية تقوم بتحديد المستقبل، داعيا إلى وقف هذا تنفيذ القرار، إذ تأتي هذه التصريحات تزامنا مع إعلان عدد من البنوك الكبرى الترشيح مع جمعية المصرفيين الأمريكية لمناقشة ما إذا كانت ستعارض القرار بشك علني، وصرح روب نيكولز، رئيس ABA، بأن هناك مخاوف لا يمكن تجاهلها بشأن الأفكار التي تعتنقها فيما يتعلق إعادة هيكلة النظام المصرفي في البلاد.
اترك تعليق