ذكرت شارون تشو متخصصة في شؤون الطاقة، وسكيت سوندريا المحرر الاقتصادي في وكالة بلومبرغ للأنباء، أن سوق النفط قد يتعرض لصدمة قريبا فيما يتعلق بالإمدادات، متوقعين تراجع استثمارات شركات الطاقة العالمية فيما يتعلق بإنتاج الوقود الأحفوري وتنامي الاتجاه صوب الطاقة النظيفة.
من جهته غريغ هيل مدير التشغيل في شركة هيس كورب، أن إجمالي ما تستثمره الشركات العالمية الكبلاى في قطاع التنقيب تراجع وبلغ 300 مليار دولار، بما يقل عن 50% من الاستثمارات السنوية التي جرى رصدها قبل أزمة انتشار جائحة كورونا “مستجد- 19″، حيث كانت تقدر بنحو 650 مليار دولار في عام 2019، وهو ما يعتبر ناقوس خطر، داعيا إلى اتخاذ الآليات اللازمة في أسرع وقت من أجل التعامل مع هذا العَرَض.
ويرى عدد من المتخصصين في قطاع البترول، أن الطلب العالمي لن يبلغ قمته حتى عام 2030، وسط مطالبات كبيرة للحكومات والمساهمين للشركات العاملة في القطاع بزيادة الإنفاق على قطاع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدية التي لعبت دورا كبيرا في تفحل تداعيات أزمة التغيرات المناخية.
اترك تعليق