شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل مرحلة أخرى من الحوار بين دولتي صربيا وكوسوفو، بوساطة أوروبية، بعدما قامتا بنشر قواتهما على الحدود في حالة تأهبل بعد إصدار قرار سلطات كوسوفو بمنع أي مركبة صربية من أن تدخل أراضيها، ردا على إجراء صربي مماثل.
ووفقا لما أفادت به وكالة «نوفا» الإيطالية، فإن هناك حالة توتر شديدة بين البلدين، بعدما جرى تطبيق الإجراءات الجديدة، وذكر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل ، أنه يتوقع أن تتسبب هذه المرحلة من الحوار في تخفيف التوترات بين البلدين، داعيا الطرفين إلى ضبط النفس وعدم اتخاذ أي إجراء قد يعكر صفو المنطقة.
وذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، أن بلجيكا تتوقع من الأطراف أن يمتنعا عن أي عمل استفزازي خلال الفترة المقبلة مع استخدام كل الوسائل المتاحة من أجل إنجاح الحوار لحل كل القضايا العالقة بينهما، ولفتت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى أن تصعيد التوترات بين البلدين مصدر قلق للجميع وبالتالي يجب تخفيف حدة التوتر والالتزام بالاحتكام إلى طاولة المفاوضات.