بدأت السلطات الفرنسية في تطبيق إجراءات تستهدف غلق 6 مساجد وحل اكثر من جمعية خاصة بسبب ما أسمته بـ”الترويج لأفكار متطرفة”، وفقا لبيان رسمي أعلنه وزير الداخلية جيرالد دارمانان، حيث جرى فحص حوالي 89 دار عبادة تبين أن ثلثها تقوم بالترويج لأفكار متطرفة، كما أنها مسجلة ضمن قوائم أجهزة الاستخبارات، بعدما خضعت للمراقبة منذ نوفمبر من العام الماضي.
وذكر دارمانان أن فرنسا بدأت في إجراءات لغلق 6 دور عبادة، تقع في 5 مقاطعات فرنسية، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن الفرنسية تحارب اي نزعة انفصالية، وهو ما دفعها إلى تنفيذ نحو 24 ألف عملية تفتيش، و650 غلق لأماكن يقصدها من وصفتهم بـ”متطرفون منذ عام 2017.
وأكد وزير الداخلية الفرنسية، أنه سيطالب بحل دور النشر المحرضة على التطرف مثل نوى ورابطة الدفاع السوداء الأفريقية، إذ أن الأولى تقوم بالتحريض على إبادة اليهود وتفتي برجم المثليين، أما الثانية فقد أعلنت عن نفسها في تظاهرة ضد عنف الشرطة نظمتها خلال شهر يونيو من العام المنقضي أمام سفارة أمريكا في باريس، وسيجرى حلها بسبب نشاطها في الدعوة إلى الكراهية والتمييز العنصري.
اترك تعليق